فتياتنا على حافة الهاويه

لقد إنتشرت ظاهرة إرتداء ( البنطال ) بين الفتيات هذه الايام كما ان بعض الامهات تتباهى بان فتاتها ترتدي بنطالا كأنه ظاهره حضاريه أو أخلاقيه . فبدلا من ان تردعها تقوم بشراء الحزام لها بنفسها كأننا نعيش في إحدى بلدان التفسخ الاخلاقي والاجتماعي . لا في بلد الديانات السماويه والحضارات الاخلاقيه وقد إنتشرت هذه الضاهره في بلدنا ، وخصوصا بين الفتيات في سن العاشره والثاني عشرة . فقد أصبحن يرتدين البنطال أمام الآباء والاخوه وأبناء العم والعمه دون أن يكون هناك أي رادع لهن كأن هذه الفتاة في هذا السن غير مكلفه شرعيا بإرتداء الحجاب وكأنها مازالت طفله بل تقوم أحيانا بالخروج الى الشارع على هذا الحال مع أمها أو أبيها . لاأدري اين هذا الاب من الاسلام وأين هذه الام من الحوراء زينب عليها السلام التي ارتدت الحجاب الاسلامي كاملا وهي في سن الرابعه أو الخامسه . لاأدري فهل نحن حقا مسلمون وماذا يمثل الاسلام لهكذا نساء وبأي قدوه يقتدين ... إتقي الله ايتها المرأه بإبنتك فإنها بهذا الشكل تفقد حياؤها ودينها في آن واحد ...... وأنتي هي المسؤله !!!!!!!